
الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي قالت إن حماية مواطني الاتحاد الأوروبي على متن السفينة مسؤولية دول الاتحاد..
أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على ضرورة احترام القانون الدولي في المياه الدولية أيضا، عقب قرصنة إسرائيل السفينة "مادلين".
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار بعد اجتماع الحوار الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والهند.
واعتقلت إسرائيل فجر الاثنين، 12 ناشطا من عدة بلدان بعد الاستيلاء على السفينة "مادلين" بينما كانت في المياه الدولية في طريقها إلى غزة وهي تحمل مساعدات إنسانية.
وفي ردها على سؤال الأناضول بشأن احتجاز إسرائيل لسفينة "مادلين" التي تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة أكدت كالاس أن حماية مواطني الاتحاد الأوروبي "مسؤولية دول الاتحاد الأوروبي".
وأضافت: "يجب احترام القانون الدولي في المياه الدولية أيضا. تحدثنا اليوم (مع جايشانكار) عن ضرورة تعزيز القانون البحري الدولي".
وكان على متن السفينة "مادلين" طاقم يضم 12 ناشطا وناشطة، نصفهم من حاملي الجنسية الفرنسية هم: عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي في قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، والطبيب والناشط بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي.
كما ضم الطاقم الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، والناشطة السياسية الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط السياسي البرازيلي تياغو أفيلا، والناشط السياسي التركي شعيب أوردو، والناشط السياسي الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين.
وجاءت قرصنة السفينة حين كانت تبحر في المياه الدولية، حيث حاصرتها زوارق إسرائيلية، وظهر الجنود في بث مباشر وهم يطالبون المتضامنين برفع أيديهم.
وتأتي عملية القرصنة بعد تحذيرات إسرائيلية باعتبار إبحار السفينة "محاولة غير قانونية" لكسر الحصار البحري المفروض على غزة، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.