
ما يرفع إجمالي قتلى الضفة إلى 976 منذ 7 أكتوبر 2023، وفق وزارة الصحة..
قتل الجيش الإسرائيلي شقيقين فلسطينيين، الثلاثاء، خلال اقتحامه مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق وزارة الصحة.
وقالت الوزارة في بيان وصل الأناضول إن الهيئة العامة الفلسطينية للشؤون المدينة - جهة اتصال مع إسرائيل - أبلغتها "باستشهاد الشابين نضال مهدي أحمد عميرة (40 عاما)، وخالد مهدي أحمد عميرة (35 عاماً) برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) في نابلس، اليوم الثلاثاء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه قتل فلسطينيين (لم يذكر اسميهما) فيما أصيب 4 من جنوده خلال عدوان عسكري على مدينة نابلس.
وادعى في بيان عبر منصة إكس، أنه "أثناء تفتيش شخصين مشتبه بهما، حاولا انتزاع سلاح أحد الجنود، فأُطلقت رصاصات أصابت جنديا بجروح متوسطة و3 جنود آخرين بجروح طفيفة، وردت القوة بإطلاق النار عليهما وقتلتهما".
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في سلسلة بيانات مقتضبة، أن طواقمها تعاملت خلال الاقتحام الإسرائيلي للمدينة مع 76 إصابة، بينها إصابات بالرصاص ونتيجة الضرب وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصر بلدتها القديمة، وشرع في عملية تفتيش متاجر ومنازل، واعتقل عددا من الفلسطينيين، وحولهم إلى مراكز تحقيق في المدينة.
وأفاد الشهود باندلاع مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم فيها الأخير الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولاحقا، وسع الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في نابلس باقتحام مخيم بلاطة للاجئين شرق المدينة.
وتسببت العملية الإسرائيلية في تعليق الدوام بالمؤسسات والمدارس الحكومية والخاصة، وفق ما أعلن محافظ نابلس غسان دغلس في بيان.
يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس (شمال) منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 976 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.