الكنيست يصوت اليوم على مقترح يدعم ضم الضفة الغربية

13:2323/07/2025, الأربعاء
تحديث: 23/07/2025, الأربعاء
الأناضول
الكنيست يصوت اليوم على مقترح يدعم ضم الضفة الغربية
الكنيست يصوت اليوم على مقترح يدعم ضم الضفة الغربية

"القناة 14" قالت إن الاقتراح ليس له أي قوة قانونية ملزمة


يصوت الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، الأربعاء، على مقترح يدعم ضم الضفة الغربية المحتلة.


وقالت "القناة 14" العبرية، إن المقترح تقدم به أعضاء الكنيست سيمحا روتمان من حزب "الصهيونية الدينية"، وليمور سون هار ميليش من حزب "القوة اليهودية"، ودان إيلوز من حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.


وأوضحت أن المقترح "تصريحي فقط" وليس له أي قوة قانونية ملزمة، ولكنه "يحمل ثقلا رمزيا وتاريخيا كبيرا" حسب وصفها.


وأشارت القناة إلى أنه "سيبدأ النقاش حول التصويت اليوم الساعة الرابعة مساء بتوقيت إسرائيل (ت.غ+3)".


وذكرت أن حزب "شاس" الديني سيصوت لصالح المقترح رغم انسحابه من الحكومة، كما سيصوت لصالحه حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان.


وأضافت القناة: "يضمن دعم حزب شاس فعليا أغلبية كبيرة للمقترح في الجلسة العامة".


من جهتها قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن المذكرة التوضيحية للمقترح تنص على أن "أراضي يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغور الأردن جزء لا يتجزأ من الوطن التاريخي للشعب اليهودي".


وتضيف المذكرة التوضيحية، وفق القناة: "في ضوء أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) والإجماع الوطني الواسع المعارض لفكرة إقامة دولة فلسطينية، يتزايد الإدراك بضرورة اتخاذ خطوة استراتيجية وأخلاقية وأمنية لضمان مستقبلنا في هذه الأرض".


وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت فصائل فلسطينية بغزة عبر عملية سمتها "طوفان الأقصى"، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع بغية ما قالت إنه "لإنهاء الحصار الجائر على غزة (الذي استمر 18 عاما) وإفشال مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وفرض سيادتها على المسجد الأقصى".


كما تنص المذكرة، بحسب القناة، على أن "تطبيق السيادة (الضم) الإسرائيلية على هذه المناطق سيرمز إلى التزام دولة إسرائيل بالرؤية الصهيونية، وبتعزيز السيطرة اليهودية على هذه الأجزاء من الوطن، والدفاع عن مواطنيها".


وجاء بالمذكرة وفق القناة، أن خطوة الضم "ستوضح للعالم أن إسرائيل لن توافق على حلول تتضمن تنازلات إقليمية خطيرة، وأنها ملتزمة بمستقبلها كدولة يهودية آمنة" وفق تعبيراتها.


وعلى مدار أشهر الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، تصاعدت دعوات مسؤولين إسرائيليين بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، كان أبرزها في 2 يوليو/ تموز الجاري حينما وجه وزراء حزب "الليكود" الـ14، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، رسالة إلى نتنياهو، دعوه فيها إلى المصادقة على قرار بضم الضفة.


وواجهت تلك الدعوات رفضا عربيا ودوليا واسعا باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أكدت جميعها ضرورة "زوال الاحتلال من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية".


وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتحذر من أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.


ومنذ 7 أكتوبر 2023، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 1001 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.


‎وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، بدعم أمريكي، أكثر من 201 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

#إسرائيل
#الضفة الغربية
#غزة
#فلسطين