اعتقال مسنة إسرائيلية بشبهة التآمر لمهاجمة نتنياهو بعبوة ناسفة

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية امرأة مسنة بشبهة التآمر لمهاجمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعبوة ناسفة، حسب إعلام عبري رسمي الأربعاء.

وقالت هيئة البث، الأربعاء، إن الشرطة اعتقلت قبل أسبوعين امرأة إسرائيلية يُشتبه في تآمرها لمهاجمة نتنياهو (75 سنة) بعبوة ناسفة.

وأضافت أن المرأة كبيرة بالسن ولم يتم الكشف عن اسمها، وهي من وسط إسرائيل.

و"استجوبت كل من الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) المرأة، ثم جرى إطلاق سراحها مع أمر بالإبعاد عن مقر رئيس الوزراء والمباني الحكومية"، وفق الهيئة.

وزادت أن الشرطة أبقت تفاصيل القضية سرية، و"من المقرر أن يتم غدا (الخميس) توجيه تهم جنائية وإرهابية ضد المرأة".

ولم تتطرق هيئة البث إلى دوافع المرأة، ولم تكشف عن هويتها ولا هويات ومصير مَن قالت إنهم تأمروا معها.

ويواجه نتنياهو موجات من الغضب داخل إسرائيل، جراء سياساته الداخلية وتفضيله حتى اليوم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة على تأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

ويخضع نتنياهو لمحاكمة قضائية في إسرائيل بتهم فساد تستوجب سجنه حال إدانته، كما أنه مطلوب للعدالة الدولية.

ففي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 201 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.