
حسبما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مصدر دبلوماسي أمريكي..
ذكر مصدر دبلوماسي أمريكي أن قرار واشنطن بإلغاء تأشيرات مسؤولين فلسطينيين شمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونحو 80 مسؤولًا آخرين، وذلك قبيل انعقاد الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال سبتمبر المقبل.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس" مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن قرار الإلغاء لم يشمل فقط بعض مسؤولي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، بل امتد ليشمل عباس ونحو 80 من مسؤولي السلطة الفلسطينية.
والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة، إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين، ومنعهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، في خطوة تأتي بينما تستعد عدة دول غربية للاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: "وفقا للقانون الأمريكي، يرفض وزير الخارجية ماركو روبيو، ويلغي تأشيرات أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة"، دون تحديد أسماء.
من جهتها، أعربت الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد من قرار الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات مسؤولين فلسطينيين، بينهم الرئيس محمود عباس، معتبرة أنه خطوة مخالفة لـ"اتفاقية مقر الأمم المتحدة" لعام 1947.
وسبق أن أعلنت العديد من الدول الغربية بينها فرنسا وبريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
يأتي ذلك بينما ترتكب إسرائيل - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلّفت 63 ألفا و25 قتيلا، و159 ألفا و490 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 332 حالة بينهم 124 طفلا، حتى السبت.
وبموازاة الإبادة بغزة تشن إسرائيل عدوانا عسكريا على الضفة الغربية أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.