فلسطين ترحب بعزم بلجيكا الاعتراف بدولتها وتدعو لخطوات مماثلة

رحبت فلسطين، الثلاثاء، بإعلان بلجيكا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الجاري، ودعت بقية بلدان العالم لخطوة مماثلة.

جاء ذلك في بيان للخارجية الفلسطينية، بعد أن أعلن وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع افتتاحها في 9 سبتمبر الجاري، وأنها ستفرض 12 عقوبة على إسرائيل جراء انتهاكاتها ضد الفلسطينيين.

وعلى حسابه بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، كتب بريفو، أن بلجيكا "ستعترف بفلسطين خلال جلسة الأمم المتحدة وستفرض عقوبات صارمة على الحكومة الإسرائيلية".

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية خلّفت 63 ألفا و557 قتيلا، و160 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينيا بينهم 127 طفلا.​​​​​​​

وقالت الخارجية الفلسطينية: "نرحب بإعلان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال جلسة الأمم المتحدة".

واعتبرت الخطوة "تتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحمايةً لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) ودعمًا لتحقيق السلام".

وطالبت الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بـ"التحرك سريعًا لإعلان اعترافها، وتكثيف الجهود العملية لوقف جرائم الإبادة والتهجير والتجويع والضم، وفتح مسار سياسي حقيقي لحل الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين".

وأعلنت عدة دول بينها بريطانيا وفرنسا وأستراليا، مؤخرا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.

ومن أصل 193 دولة عضوا بالمنظمة الدولية، يعترف 149 بلدا على الأقل بالدولة الفلسطينية التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى عام 1988.