بحسب بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ..
ناقش نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، الثلاثاء، مستجدات القضية الفلسطينية مع نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين سيرجي فرشينين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الجانبين بحسب بيان صدر عن مكتب الشيخ وصل الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الشيخ أجرى اتصالا هاتفيا مع فرشينين بحثا خلاله آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، بما في ذلك مسألة منع التأشيرات لوفد فلسطين إلى الأمم المتحدة.
وأوضح البيان أن الجانبين ناقشا الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية والقدس، من استيطان وعنف المستوطنين واحتجاز أموال المقاصة.
و"المقاصة" هي أموال مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.
لكن بدءا من 2019 قررت إسرائيل اقتطاع مبالغ منها بذرائع مختلفة، ما أوقع السلطة في أزمة مالية جعلتها عاجزة عن دفع رواتب موظفيها كاملة.
وشدد الشيخ على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدخال المساعدات وربط غزة بالضفة تحت سيادة دولة فلسطين، والانطلاق نحو إعادة الإعمار.
وقال: "أكدتُ مع نائب وزير الخارجية الروسي على استمرار التنسيق الوثيق بين دولة فلسطين وروسيا الاتحادية لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الجهود الدولية من أجل عقد مؤتمر السلام في نيويورك في موعده بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) الجاري".
والاثنين قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إدارة ترامب وسّعت القيود المفروضة على منح التأشيرات لحملة جواز السفر الفلسطيني، لتشمل منع دخولهم إلى الولايات المتحدة بمختلف أنواع "التأشيرات غير المهاجرة".
يأتي هذا بعد أن ألغت واشنطن، الجمعة، تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين بمن فيهم الرئيس محمود عباس، ومنعتهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر الجاري، وذلك في وقت تستعد فيه عدة دول غربية للاعتراف بدولة فلسطين.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية خلّفت 63 ألفا و557 قتيلا، و160 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينيا بينهم 127 طفلا.
