
باول مورفي قال للأناضول إن المخاطر التي يواجهونها ضئيلة مقارنة بما يحدث يوميا في غزة منذ أكتوبر 2023
قال النائب في البرلمان الأيرلندي باول مورفي إن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، قانوني، وسيواصل إبحاره رغم المخاطر.
مورفي الذي انضم إلى أسطول الصمود العالمي تضامنا مع فلسطين، قال للأناضول إنه يشعر بمسؤولية التحرك من أجل الفلسطينيين نظرا لمنصبه السياسي ومعرفته بالقضية.
وأكد أن إسرائيل لا تملك الحق في منعهم من الإبحار في المياه الدولية، مضيفا: "أسطولنا قانوني تماما، وأي محاولة إسرائيلية لمنعنا غير قانونية".
وشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الإبادة الجماعية، وإنهاء الحصار، وكذلك الضغط على الحكومات الغربية لوقف الإبادة وعدم التواطؤ فيها.
وأردف: "مهمتنا ليست عسكرية، بل سلمية. لن نقاوم استيلاء إسرائيل على قواربنا".
وتابع: "أعتقد أن هذا سينجح في النهاية، إضافة إلى مقاومة الشعب الفلسطيني. في النهاية، ستكون هناك فلسطين حرة".
وأكد أن المخاطر التي يواجهونها ضئيلة مقارنة بما يحدث يوميا في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى تنطلق من تونس في 7 سبتمبر/ أيلول الجاري، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 قتيلا و161 ألفا و583 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.