

وتقع الأرضية الفسيفسائية بمدينة بيرّه الأثرية، إحدى أكبر خمس مدن في مملكة كوماجيني التي تعود إلى العصر الهلنستي قبل الميلاد.

وتم اكتشاف الفسيفساء خلال أعمال تنقيب في المدينة عام 2009، وتتميز ببراعة صناعتها الفنية وأبعادها.

وتحتوي الفسيفساء التي بقيت سليمة على شكل قطعة واحدة، على نقوش مكعبة ثلاثية الأبعاد وأنماط مثمنة وقلوب، بالإضافة إلى عناقيد العنب وأشكال غزال ودجاج وديك.

وفي عام 2021 بدأت فرق مختبر الترميم التابع لوزارة الثقافة والسياحة في ولاية غازي عنتاب عملية ترميم الفسيفساء.

وبعد ذلك، أكلمت فرق مديرية متحف أدي يمان أعمال التنظيف والترميم، ليتم فتح الفسيفساء للزوار مجدداً.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير المتحف محمد ألقان، إن الفسيفساء لها أهمية بالغة من الناحية الثقافية.
وأوضح أن هذه الفسيفساء تعتبر واحدة من أكبر الفسيفساء المكونة من قطعة واحدة في منطقة جنوب شرق الأناضول.