عائلات الأسرى: نتنياهو يضحي بذوينا والجنود على مذبح بقائه السياسي

11:141/09/2025, الإثنين
تحديث: 1/09/2025, الإثنين
الأناضول
عائلات الأسرى: نتنياهو يضحي بذوينا والجنود على مذبح بقائه السياسي
عائلات الأسرى: نتنياهو يضحي بذوينا والجنود على مذبح بقائه السياسي

بيان لعائلات الأسرى الإسرائيليين قالت فيه إن هناك صفقة ملموسة على الطاولة تقبلها حماس..


قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الاثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود "على مذبح بقائه السياسي، في حين أن هناك صفقة تقبلها حركة حماس".


جاء ذلك وفق بيان للعائلات قالت فيه، إن "نتنياهو قال خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر الكابينت مساء أمس (الأحد) إن الاتفاق غير مطروح للنقاش".


وأضافت العائلات: "لقد ظهرت الحقيقة: هذه ليست استراتيجية تفاوض، بل استراتيجية نسف ودفن للاتفاقية".


ولفتت إلى أن "نتنياهو يضحي بالمختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) والجنود على مذبح بقائه السياسي، بينما هناك اقتراح حقيقي مطروح وافقت عليه حماس، وقد يُشكل الخطوط العريضة لاتفاقية تعيد آخر مخطوف وتنهي الحرب (الإبادة بغزة)".


وتابعت: "يقبع 48 مختطفا ومختطفة في أنفاق حماس منذ ما يقرب من عامين، وكان من الممكن أن يجلسوا مع عائلاتهم لو لم يكن نتنياهو منشغلا بشكل منهجي ومتعمد بنسف كل اتفاقية مطروحة".


وتصعد عائلات الأسرى من حراكها في الشارع، للضغط على الحكومة، من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى، وتعمد إلى إغلاق شوارع رئيسية في البلاد، وتنظيم مظاهرات قبالة منازل مسؤولين إسرائيليين


**دور بن غفير


في السياق، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، الاثنين، إن نتنياهو "رفض مساء الأحد، السماح للكابينت بالتصويت على صفقة جزئية للإفراج عن الرهائن، بناء على طلب من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزراء آخرين، وقال نتنياهو لمعارضي الخطة: لا داعي للتصويت، هذا ليس مطروحًا".


وأضافت الصحيفة: "خلال اجتماع الكابينت، طرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، خيار المضي قدمًا في صفقة حتى لو لم تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن دفعةً واحدة، وأعرب عن دعمه لها، لكن العديد من الوزراء عارضوها".


وتابعت: "فسّر نتنياهو معارضته بالقول إن إسرائيل لديها حاليا وقت دبلوماسي محدود مع الأمريكيين، وحذّر من الانسحاب من الأراضي التي احتلها الجيش الإسرائيلي".


وذكرت الصحيفة إنه "عُقدت الجلسة في مخبأ حكومي محمي تحت الأرض تحت حراسة أمنية مشددة على نحو غير معتاد من جهاز الأمن العام (الشاباك)، عقب اغتيال كبار قادة الحوثيين في (العاصمة اليمنية) صنعاء يوم الخميس".


وكانت حركة حماس وافقت عل اقتراح قدمه الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تجري خلالها مفاوضات لوقف الإبادة الإسرائيلية، ويتخللها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع في غزة.


لكن نتنياهو رفض العرض وأصر على المضي قدما في مخطط احتلال مدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.


وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفا و459 قتيلا، و160 ألفا و256 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينيا بينهم 124 طفلا.

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#تبادل أسرى
#غزة