حكومة غزة ترحب بقرار جمعية دولية يؤكد ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية

13:471/09/2025, الإثنين
تحديث: 1/09/2025, الإثنين
الأناضول
حكومة غزة ترحب بقرار جمعية دولية يؤكد ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية
حكومة غزة ترحب بقرار جمعية دولية يؤكد ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية

المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة قال إن موقف الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية "يعزز الأدلة والوقائع الموثقة أمام المحاكم الدولية"..


رحبّ المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، بموافقة الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية على قرار ينص على استيفاء المعايير القانونية لإثبات ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.


وقال المكتب في بيان: "نرحّب بقرار الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية الذي أكد أن المعايير القانونية قد تحققت لإثبات ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".


وأضاف أن "هذا الموقف العلمي المرموق يعزز الأدلة والوقائع الموثقة أمام المحاكم الدولية".


وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


كما تنظر محكمة العدل الدولية، الجهاز القضائي الرئيس للأمم المتحدة، في دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ودعمتها دول أخرى عديدة، لمحاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.


وتابع المكتب الإعلامي أن قرار الجمعية "يضع على عاتق المجتمع الدولي التزاما قانونيا وأخلاقيا بالتحرك العاجل لوقف الجريمة".


وكذلك "حماية المدنيين ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية وفقاً لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948"، بحسب البيان.


والاثنين، قالت الجمعية، وهي أكبر رابطة من العلماء المتخصصين في أبحاث الإبادة الجماعية بالعالم: "استنادا إلى تحليل دقيق للوقائع والسياقات القانونية، فإننا نرى أن سياسات وأفعال إسرائيل في قطاع غزة تفي بالتعريف القانوني للإبادة الجماعية".


ولفتت إلى أن هذا التعريف "ورد في المادة الثانية من اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948".


الجمعية، وهي منظمة غير حكومية تأسست عام 1994، أفادت بأنه تم التصويت على قرار باستيفاء المعايير القانونية لإثبات ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية"، ووافق عليه أكثر من 86 بالمئة من المصوتين من بين 500 عضو بالجمعية.


وعددّت من "الأدلة الدامغة" على ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية في غزة: القتل الجماعي لمدنيين، والتدمير الممنهج للبنية التحتية، والحصار ومنع الغذاء والماء والدواء


ودعت الحكومات والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى "الاعتراف بأن ما يجري في غزة يُشكّل إبادة جماعية، واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين ووقف العدوان".


كما دعت إلى "دعم جهود المساءلة، بما في ذلك أمام المحاكم الدولية، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية".


وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفا و557 قتيلا، و160 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينيا بينهم 127 طفلا.


ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



#إبادة جماعية
#إسرائيل
#الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية
#المكتب الإعلامي
#غزة