
وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 98 قتيلا، و404 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية، وفق بيانات وزارة الصحة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع إلى 63 ألفا و557 شهيدا و160 ألفا و660 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023.
وقالت الوزارة في بيان: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 63 ألفا و557 شهيدا و160 ألفا و660 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023".
وبحسب بيان الوزارة، "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 98 شهيدا، و404 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية".
فيما بلغت الحصيلة منذ استئناف الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي "11 ألفا و426 شهيدًا و48 ألفا و619 إصابة".
وعن الضحايا من منتظري المساعدات، أعلنت الوزارة أنه "بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 46 شهيدًا و239 إصابة".
وبذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى ألفين و294 شهيدًا وأكثر من 16 ألفا و839 إصابة".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة أمميا.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات موقعا آلاف منهم بين قتيل وجريح.
وعن ضحايا سلاح التجويع، بيّنت الوزارة أن "مستشفيات قطاع غزة سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 9 حالات وفاة جديدة من بينهم 3 اطفال نتيجة المجاعة وسوء التغذية".
وبذلك "يرتفع العدد الإجمالي إلى 348 حالة وفاة، من ضمنهم 127 طفلًا"، وفق البيان ذاته.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
لكنها سمحت قبل نحو شهر بدخول كميات محدودة من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوّعين، فيما ما تزال المجاعة مستمرة، إذ تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفا و459 قتيلا، و160 ألفا و256 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينيا بينهم 127 طفلا.