
خلال وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة البيرة وسط الضفة..
نظم عشرات الفلسطينيين، الاثنين، وقفة في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بدور أممي في وقف سياسة التجويع الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفق مراسل الأناضول، نظم عشرات الفلسطينيين وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة البيرة، بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، للمطالبة بدور أممي ودولي من أجل وقف التجويع الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها عبارات منددة "بالصمت الدولي، وبجرائم إسرائيل" المتواصلة في قطاع غزة.
وعلى هامش الوقفة، قال الناشط الفلسطيني عمر عساف، للأناضول: "اليوم رسالتنا كما كل الشعب الفلسطيني، هي أنه آن الأوان أن يتحرك العالم والأمم المتحدة لوقف الجريمة الإسرائيلية المستمرة منذ نحو 23 شهرا، والمتمثلة في الإبادة الجماعية، والتجويع حتى الموت، وتدمير البنية التحتية".
وأضاف عساف: "آن الأوان أن يثبت العالم أن هناك حقوقا وعدالة"، متسائلا: "وإلا ما جدوى وجود الأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية اذا لم توقف هذه الجريمة؟".
وأكد أن "شعوب العالم تقف الى جانبنا وتضغط على حكوماتها كي توقف الجريمة الإسرائيلية التي لم يحدث مثلها في العصر الحديث".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وفي 22 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت منظمة IPC (المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) التابعة للأمم المتحدة، عبر تقرير، "حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)" وتوقعت أن "تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الإبادة 63 ألفا و459 قتيلا، و160 ألفا و256 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينيا بينهم 127 طفلا.