الشيخ وابن سلمان يبحثان إلغاء واشنطن تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة

14:161/09/2025, الإثنين
الأناضول
الشيخ وابن سلمان يبحثان إلغاء واشنطن تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة
الشيخ وابن سلمان يبحثان إلغاء واشنطن تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة

ومستجدات الساحة الفلسطينية خلال لقاء بالرياض بين ولي العهد السعودي ونائب الرئيس الفلسطيني..

بحث حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الاثنين، مسألة منع واشنطن التأشيرات للوفد الفلسطيني الذي يعتزم المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة السعودية الرياض التي وصلها الشيخ الأحد، في إطار زيارة غير معلنة المدة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وقالت الوكالة، إن الشيخ أعرب عن شكره "لمواقف المملكة الثابتة، وجهودها في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة".

وأكدت أن الجانبين بحثا آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ومسألة منع التأشيرات للوفد الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، وسبل حشد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية.

والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة إلغاء تأشيرات دخول عدد من المسؤولين الفلسطينيين، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومنعهم من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر/ أيلول الجاري، في خطوة تأتي بينما تستعد عدة دول غربية للاعتراف بدولة فلسطين.

وناقش الجانبان "الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية (المحتلة) والقدس، بما في ذلك الاستيطان وعنف المستوطنين (الإسرائيليين)".

وشددا على أن "الاولوية لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، وإدخال المساعدات وتولي دولة فلسطين المسؤولية في قطاع غزة وربطها بالضفة تحت سيادة دولة فلسطين، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع وإعادة الإعمار".

كما تطلعا إلى "استمرار التنسيق الوثيق بين دولة فلسطين والمملكة العربية السعودية، لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الجهود العربية والدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".

وسبق أن أعلنت العديد من الدول الغربية بينها فرنسا وبريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 63 ألفا و557 شهيدا و160 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 339 فلسطينيا بينهم 124 طفلا، حتى الاثنين.

وبموازاة حرب الإبادة قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.​​​​​​​

#السعودية
#حسين الشيخ
#فلسطين
#ولي العهد السعودي