أونروا: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة يمهد لمزيد من الضم

15:1622/10/2025, الأربعاء
تحديث: 22/10/2025, الأربعاء
الأناضول
أونروا: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة يمهد لمزيد من الضم
أونروا: تصاعد عنف المستوطنين بالضفة يمهد لمزيد من الضم

وفق مدير شؤون الوكالة الأممية في الضفة الغربية بما فيها القدس، رولاند فريدريك


ضفة الغربية تشهد تصاعدا في عنف المستوطنين الإسرائيليين، وتوسعا في الاستيطان وعمليات التدمير والإخلاء، ما أدى إلى نزوح قسري للفلسطينيين يمهد لمزيد من الضم.

أفاد بذلك مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الضفة الغربية بما فيها القدس رولاند فريدريك، في تدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية.

وأوضح أن "عمليات التدمير والنزوح القسري لا تزال مستمرة في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث أخليت مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس، ومُنع سكانها من العودة إليها".

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس.

وأضاف فريدريك أن تصاعد عنف المستوطنين وتوسع المستوطنات "دفعا المجتمعات الفلسطينية الضعيفة إلى ترك أراضيها في ظروف قسرية متزايدة، بما يمهد الطريق أمام مزيد من الضم".

وأشار إلى أن "القوانين الإسرائيلية المناهضة للأونروا أدت إلى إغلاق مدارس تابعة للأمم المتحدة وطرد الموظفين الدوليين بحكم الأمر الواقع".

كما حذر من أن "تخفيف الضغط في غزة (بموجب اتفاق وقف النار) يجب ألا يتحول إلى فرصة لتشديد قبضة الاحتلال في أماكن أخرى".

وأكد أن "الأونروا بقيت على الأرض رغم كل الصعاب، لتواصل عملها وتقديم خدماتها خلال هذا التصعيد، كما فعلت في أزمات سابقة".

وتابع المسؤول الأممي أن مستقبل غزة والضفة الغربية "واحد".

تأتي هذه الاعتداءات في إطار تصاعد الهجمات الإسرائيلية في الضفة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ألف و56 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل.

وفي ذلك التاريخ، شنت إسرائيل ولمدة عامين، إبادة جماعية في غزة بدعم أمريكي، قتلت فيها 68 ألفا و229 فلسطينيا، وأصابت 170 ألفا و369 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، ودمرت حوالي 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

#الأونروا
#الاستيطان
#الضفة الغربية
#عنف المستوطنين
#وقف حرب غزة