
بحسب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة مايك والتز
دعا المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الأربعاء، إلى دعم جهود تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا من أجل ضمان رفاهية الشعب السوري.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها والتز، أمام مجلس الأمن، الذي اجتمع لمناقشة التطورات في سوريا، تحت عنوان "الوضع في الشرق الأوسط".
وحث والتز، الحكومة السورية لاستغلال الفرص المتاحة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخفيف العقوبات المفروضة على الشعب السوري.
وقال إن تخفيف العقوبات بشكل أكبر سيساهم في ضمان رفاهية الشعب السوري.
وأضاف والتز: "وفي هذا الإطار، ندعو هذا المجلس لدعم جهود الأمم المتحدة لتخفيف العقوبات على سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات عن بعض القادة السوريين الخاضعين للعقوبات، وفقا للقرار الأممي رقم 1267".
وأكد أن تقدم سوريا يعتمد أيضا على دعم الشركاء الأجانب، مُرحبًا بالجهود الرامية إلى تعزيز روابط سوريا مع دول الجوار.
ولفت والتز، إلى أن واشنطن ستواصل دعم جهود سوريا في سبيل إعادة علاقاتها مع جيرانها، كما ترحب بجهود دول المنطقة، بما في ذلك السعودية وقطر وتركيا والأردن، لدعم المؤسسات والاقتصاد السوريَين.
ومطلع يوليو/ تموز وقّع ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات التي فرضت على سوريا ردا على قمع نظام الأسد، للثورة التي اندلعت في 2011، وتبع ذلك إعلان عدة دول أوروبية رفع العقوبات الاقتصادية عن دمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، بينها 53 عاما من سيطرة أسرة الأسد.