
وفق إعلام حكومي وشهود عيان
هدم الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، منزل عائلة أسيرين فلسطينيين، في بلدة بروقين، غرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت البلدة، وفرضت طوقا عسكريا على منزل زهير سمارة، والد الأسيرين ماهر وجميل، وشرعت بهدمه، ومنعت المواطنين من الاقتراب من المنطقة".
ونشر ناشطون وإعلاميون، مقاطع فيديو للمنزل بعد تدميره بالكامل.
وفي 23 مايو/أيار الماضي، أخذ الجيش قياسات المنزلين بتهمة صلتهما بمنفذ عملية إطلاق النار قرب البلدة نائل سمارة، والتي أدت إلى مقتل مستوطِنة إسرائيلية في 14 من نفس الشهر.
وفي 17 مايو الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي نائل سمارة، وما زال يحتجز جثمانه، وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، هدم منزل ذويه.
وبالتزامن مع حرب الإبادة على غزة وسع الجيش الإسرائيلية من وتيرة العقاب الجماعي في الضفة الغربية بما في ذلك هدم منازل فلسطينيين يتهمون بتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
ووفق معطيات للأمم المتحدة، اطلعت عليها الأناضول، فإن الجيش الإسرائيلي نفذ 83 عملية هدم عقابي في الضفة الغربية بالتزامن خلال عامي حرب الإبادة على غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة بما فيها القدس، أكثر من ألف و57 فلسطينيا وأصابوا نحو 10 آلاف، فضلا عن اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل، منذ بدء الحرب.
كما خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، 68 ألفا و229 قتيلا، و170 ألفا و369 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا واسعا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.