فانس يطلب من نتنياهو فرصة لاتفاق وقف النار بغزة

08:5423/10/2025, Perşembe
تحديث: 23/10/2025, Perşembe
الأناضول
 فانس يطلب من نتنياهو فرصة لاتفاق وقف النار بغزة
فانس يطلب من نتنياهو فرصة لاتفاق وقف النار بغزة

حسب ما نقلت القناة 12 الخاصة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين...

قالت القناة 12 العربية، الأربعاء، إن نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "منح فرصة" لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت القناة الإسرائيلية الخاصة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وصفتهم بأنهم "مطلعون" قولهم إن فانس قال لنتنياهو خلال لقاء بينهما: "امنح الصفقة فرصة، وأتحْ لنا الوقت لجعل الأمور تتحقق".

وبوقت سابق الأربعاء، وصل فانس مكتب نتنياهو بالقدس الغربية، في ثاني أيام زيارته لإسرائيل يختتمها الخميس.

كما قال فانس: "هناك تحدٍّ يتمثل في إعادة إعمار غزة وضمان عدم تشكيل حماس تهديدًا لإسرائيل".

وأضاف: "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".

وفي اللقاء، أبلغ نتنياهو فانس استعداده لإعطاء فرصة للاتفاق، قائلا: "أريد أنا أيضا أن أرى الاتفاق ينجح"، وفق المصدر ذاته.

ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف النار في غزة حيز التنفيذ، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع خلال عامين.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي "كبير" حضر الاجتماع قاوله إن "نتنياهو منفتح على رسائل نائب الرئيس فانس بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق".

كما قال مسؤول أمريكي آخر للقناة، إن "ترامب راضٍ جدا عن كون الولايات المتحدة تنجح في الوقت الراهن في إبقاء الطرفين على المسار الصحيح، وأن الاتفاق لا يزال صامدًا".

وهذا الاتفاق أوقف إبادة إسرائيلية خلّفت في غزة وخلّفت 68 ألفا و229 قتيلا، و170 ألفا و369 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

وبحسب القناة 12، سافر مبعوثا الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، من تل أبيب إلى السعودية مساء الثلاثاء، حيث التقيا بكبار المسؤولين السعوديين، ثم سافرا اليوم الأربعاء إلى الإمارات لعقد سلسلة من الاجتماعات.

وأوضحت القناة أن لقاءات ويتكوف وكوشنر في السعودية والإمارات شملت مناقشة الخطوات التالية لاتفاق وقف النار في غزة.

وقال مسؤول أمريكي ثالث "رفيع المستوى" للقناة 12، إن إدارة ترامب "تسعى لحشد الدعم من الدول العربية، اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا، للقوة الدولية المزمع إنشاؤها ونشرها في غزة، ولمجلس السلام الذي من المفترض أن يجمع تبرعات لعملية إعادة إعمار القطاع".

وأضاف: "لنجاح هذه الخطوة، تحتاج الولايات المتحدة إلى دعم الدول العربية".

وقدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار ما دمرته آلة الإبادة الإسرائيلية في غزة بنحو 70 مليار دولار، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون مواطن فلسطيني.​​​​​​​

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، نشر قوة دولية لحفظ السلام بغزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح "حماس".

وتتمسك "حماس" بإنهاء الإبادة الإسرائيلية، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وسط غموض بشأن مصير سلاحها.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، قال فانس: "لا نريد إسرائيل دولةً تابعةً. وهذا ليس ما تريده إسرائيل. نحن نعتبرها شريكا".

واعتبر أن "توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم (لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية) سيسمح بالاستقرار الذي نأمل أن يدوم"، وفق تعبيره.

فيما وصف نتنياهو الأيام الراهنة بأنها "عصيبة".

ورفض نتنياهو اتهامات المعارضة بأنه حوّل إسرائيل إلى دولة تابعة للولايات المتحدة، قائلا: "إسرائيل والولايات المتحدة يربطهما تعاون يشمل اتفاقيات وخلافات أيضا".

#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار
#بنيامين نتنياهو
#جيه دي فانس