
جودت يلماز نائب الرئيس التركي دعا جميع الدول التي تعترف بدولة فلسطين وجميع الدول والمؤسسات الدولية التي تستند إلى القانون الدولي إلى الوقوف ضد "هذا العدوان الموجّه نحو شعب فلسطين وأرضها"
وصف جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية بأنه "عمل تخريبي" يقوض وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة ويشكل تهديدا صارخا للاستقرار الإقليمي.
وأشار يلماز، في تدوينة عبر منصة "إن سوسيال" التركية، الأربعاء، إلى أن "الضفة الغربية أرضٌ فلسطينية محتلة".
وشدد على أن قرار الكنيست الإسرائيلي بشأن ضمَّ أراضي الضفة الغربية "غير قانوني وباطل".
وأكد يلماز، أن "هذا النهج يُعدّ في الوقت ذاته عملا تخريبيا يقوض عملية وقف إطلاق النار الهشّة التي تم التوصل إليها في غزة، ويمثل تهديداً صارخا للاستقرار الإقليمي".
وتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، عقب مفاوضات في شرم الشيخ المصرية.
ودعا يلماز، جميع الدول التي تعترف بدولة فلسطين، وجميع الدول والمؤسسات الدولية التي تستند إلى القانون الدولي، إلى الوقوف ضد "هذا العدوان الموجّه نحو شعب فلسطين وأرضها".
وأضاف: "سوف يتواصل دعمنا للشعب الفلسطيني المظلوم حتى ينتهي الاحتلال وتقام دولة فلسطين على أساس حلّ الدولتين".
والأربعاء، صادق الكنيست الإسرائيلي، في القراءة التمهيدية، على مشروعي قانون يقضي أحدهما بضمّ الضفة الغربية المحتلة، والآخر بضمّ مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضٍ فلسطينية إلى الشرق من القدس المحتلة.
ولكي يصبح المشروعان نافذين، يتعيّن تمريرهما في ثلاث قراءات إضافية داخل الكنيست.
يُذكر أن إسرائيل احتلت الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، عام 1967، في خطوة اعتُبرت انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.