الضفة.. إصابة شاب فلسطيني برصاص إسرائيلي شمال القدس

أصيب، مساء الاثنين، شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، شمال مدينة القدس وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تسلمت من الجيش الإسرائيلي "إصابة بالرصاص الحي في الفخذ على حاجز قلنديا (شمالي القدس)".

وأوضحت أن "شابا أصيب خلال اجتيازه جدار الفصل العنصري في منطقة الضاحية بالقدس".

ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، فإن "قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب عدد من العمال أثناء محاولتهم اجتياز جدار الفصل والتوسع العنصري من بلدة الرام إلى منطقة الضاحية داخل القدس، ما أدى إلى إصابة أحدهم بالرصاص".

وهذه المرة الثانية، التي تسجل فيها إصابات بإطلاق النار على فلسطينيين يحاولون اجتياز الجدار، إذ أعلنت الجمعية في وقت سابق الاثنين، أن "طواقمها استلمت شهيدا من منطقة الضاحية داخل القدس، أصيب بالرصاص بعد اجتياز جدار الفصل العنصري".

بينما ذكرت "وفا"، أن القتيل عامل، كان يحاول اجتياز الجدار بحثا عن عمل.

ومنذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم، فيلجأ البعض منهم إلى تسلق الجدار الفاصل رغم ما يحف المغامرة من مخاطر.

وفي معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين حتى الاثنين، فإن الجيش الإسرائيلي تسبب بمقتل 9 عمال فلسطينيين منذ مطلع العام 2025 بينما بلغ الإجمالي 38 عاملا منذ 7 أكتوبر 2023.

ووفق الاتحاد، فإن "الاحتلال تسبب في مقتلهم سواء بإطلاق النار عليهم أو خلال فترة اعتقالهم، أو عند الجدار أثناء ذهابهم وعودتهم إلى أماكن عملهم، أو باقتحام ورشات العمل التي يعملون بها".

وتفيد المعطيات بأن 8 عمال آخرين قتلوا "أثناء محاولتهم الوصول أو العودة من وإلى أماكن عملهم خلال ملاحقتهم من قبل قوات الاحتلال في الداخل المحتل (إسرائيل)".

وبموازاة حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر مقتل ما لا يقل عن 1022 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و905 قتلى، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.