بيان على خلفية تقارير حول غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة غزة..
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختار عبر احتلال مدينة غزة التضحية بحياة ذويهم الذين قد تكون هذه الليلة هي الأخيرة لهم على قيد الحياة.
جاء ذلك في بيان نشرته الهيئة، مساء الاثنين، بحسابها على منصة شركة "إكس" الأمريكية، تزامنا مع تقارير صحفية عن غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة غزة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى إننا "تلقينا بقلق شديد التقارير حول العملية المكثفة التي بدأت هذا المساء في مدينة غزة".
وحذرت من أن "الليلة الـ 710 في غزة قد تكون الليلة الأخيرة في حياة المختطفين (الأسرى) الذين بالكاد ما زالوا على قيد الحياة، وقد تكون الليلة الأخيرة لإمكانية العثور على الجثامين وإعادتهم لدفن لائق".
وأكد أن هناك "عددا كبيرا من المختطفين الأحياء في مدينة غزة".
وقالت الهيئة إن نتنياهو "يختار عمدا التضحية بالمختطفين على مذبح الاعتبارات السياسية، متجنبًا تماما موقف رئيس الأركان والمسؤولين الأمنيين".
وأشارت إلى أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس الأركان إيال زامير "تجاهلوا جميعهم طلبات العائلات للقاء من أجل الحصول على إجابات بخصوص العملية التي تعرّض حياة أحبائهم للخطر".
وحملت هيئة عائلات الأسرى نتنياهو "المسؤولية الشخصية" عن حياة ذويهم.
وختمت بيانها بالقول: "شعب إسرائيل لن يغفر التضحية بالمختطفين والجنود".
كانت تقارير صحفية فلسطينية، أوردت أنباء عن هجمات مكثفة بطائرات مسيرة ومروحيات أباتشي إسرائيلية على مدينة غزة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن دوي الانفجارات في غزة سُمع في تل أبيب ومناطق أخرى في وسط إسرائيل، وأدى إلى تهشم نوافذ في مستوطنة "نتيفوت" (جنوب).
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و905 قتلى، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.
