بشارة بحبح: ترامب أكثر جدية في إنهاء حرب غزة ونتنياهو غير مهتم

09:1116/09/2025, الثلاثاء
الأناضول
بشارة بحبح: ترامب أكثر جدية في إنهاء حرب غزة ونتنياهو غير مهتم
بشارة بحبح: ترامب أكثر جدية في إنهاء حرب غزة ونتنياهو غير مهتم

جاء ذلك خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين الحكومي..

قال الوسيط غير الرسمي بين حركة "حماس" والإدارة الأمريكية بشارة بحبح، إن الرئيس دونالد ترامب أبدى في الساعات الأخيرة جدية أكبر نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدا أن الوسط الأمريكي يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير مهتم بذلك.

وأضاف رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي في مقابلة أجراها تلفزيون فلسطين الحكومي، أن "ترامب حاليا أكثر جدية في إنهاء الحرب (بغزة) من أي وقت سابق، قيل لي في آخر 24-48 ساعة-إنه مصمم على إنهاء هذه الحرب".

وأشار إلى أن الوسط الأمريكي يرى أن "نتنياهو غير مهتم بإنهاء الحرب وغير مهتم بالرهائن (الإسرائيليين في غزة)"، مؤكدا أنه "في كل مرة كنا نتوصل فيها إلى اتفاقية تنسفها إسرائيل".

لكن بحبح لفت إلى أنه في حال "طلب ترامب من نتنياهو وقف الحرب فإنه سيوقفها".

وأوضح أنه ما زال على تواصل مع حركة حماس، قائلا بهذا الصدد: "اليوم (الاثنين) أرسلت لي حماس رسالة، أوصلتها قبل قليل إلى (مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف"، دون ذكر تفاصيل عنها.

ولفت إلى أن آخر تواصل له مع ويتكوف كان قبل أسبوعين، حيث سلمه رسالة من أجل إيصالها لحركة حماس.

واستكمل قائلا: "كان (ويتكوف) في اجتماع مع ترامب استمر 6 ساعات، وكان القرار أن الرئيس يريد إنهاء الحرب على غزة مقابل الإفراج عن جميع الرهائن الأحياء والأموات دفعة واحدة".

وعن رد حماس آنذاك، قال بحبح: "أجابت حركة حماس بأن ابعثوا هذا العرض رسميا إما عن طريق مصر أو قطر".

وفي حديثه، تطرق بحبح إلى إطلاق حماس سراح الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في مايو/ أيار الماضي، واصفا ذلك بـ"خطوة حسن نية".

وقال عن ذلك: "الجانب الأمريكي اقترح الفكرة (الإفراج عن ألكسندر) لتكون نقطة جوهرية في مفاوضات إنهاء الحرب".

وتابع: "أوصلت الطلب الأمريكي لحماس والقرار كان قرارهم (بالإفراج)، لكن وعدوا (الأمريكيون) على الأقل بشيئين: الأول أن يتم شكر حماس علنا من قبل الرئيس الأمريكي وهذا لم يتم، والثاني إدخال المساعدات وللأسف الشديد لم يحدث".

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

وفي 22 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت منظمة IPC (المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) التابعة للأمم المتحدة، عبر تقرير، "حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)" وتوقعت أن "تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول المقبل".

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و905 قتلى، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.

#إبادة
#إسرائيل
#بحبح
#حرب غزة
#غزة
#فلسطين