البابا ليو الرابع عشر يقدّم تعازيه لضحايا فيضانات تكساس

09:067/07/2025, الإثنين
الأناضول
البابا ليو الرابع عشر يقدّم تعازيه لضحايا فيضانات تكساس
البابا ليو الرابع عشر يقدّم تعازيه لضحايا فيضانات تكساس

خلال تلاوته الصلاة التقليدية اليوم الأحد من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس بالفاتيكان..

قدّم البابا ليو الرابع عشر، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، تعازيه لضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت ولاية تكساس الأمريكية وأودت بحياة أكثر من 51 شخصًا حتى الآن.

وخلال تلاوته الصلاة التقليدية، اليوم الأحد، من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس، تحدث البابا عن الكارثة الطبيعية التي أودت بحياة العشرات، معربًا عن تضامنه مع عائلات الضحايا.

وفي كلمة ألقاها بالإنجليزية، باعتباره أميركي الأصل، قال البابا: "أود أن أبعث بأحرّ التعازي إلى جميع العائلات التي فقدت أحبّاءها في كارثة فيضان نهر غوادالوبي، وخصوصًا أولئك الذين فقدوا بناتهم خلال معسكر صيفي. نحن نصلي من أجلهم".

ودعا البابا، في إشارة إلى الصراعات والحروب الجارية حول العالم، قادة الحكومات إلى الابتعاد عن السلاح واللجوء إلى الحوار كوسيلة لحل النزاعات، مؤكدًا ضرورة تغليب السلام على المواجهات.

كما أعلن البابا ليو الرابع عشر عزمه بدء إجازة قصيرة، قائلا: "سأتوجه هذا المساء إلى كاستل غاندولفو (روما) لقضاء فترة قصيرة من الراحة. وأتمنى لكم جميعًا عطلة تجدّدون فيها أجسادكم وأرواحكم".

يُذكر أن البابا الجديد، الذي انتُخب في 8 أيار/مايو الماضي ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية تحت اسم "ليو الرابع عشر"، يختلف في بعض جوانبه البروتوكولية عن سلفه البابا فرنسيس.

ورغم توافقه مع البابا فرنسيس في ملفات مثل العدالة الاجتماعية ونزع السلاح ومكافحة الاستغلال داخل الكنيسة، فإن البابا ليو الرابع عشر يُظهر اهتمامًا أكبر ببعض التقاليد البابوية مثل ارتداء عباءة "الموزيتا" الحمراء والمخصصة للمناسبات الرسمية.

كما أعلن البابا الجديد ذهابه إلى القصر الصيفي في كاستل غاندولفو، وهو مكان لم يزره سلفه خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا، ما يعكس أسلوبًا مختلفًا في إدارة شؤون الفاتيكان.

ومن المتوقع أن يعود البابا إلى الفاتيكان في 20 يوليو/ تموز الجاري، بعد عطلة تمتد أسبوعين، وكان قد اتخذ قبيل مغادرته خطوة لافتة عبر تعيين رئيس جديد للجنة حماية الأطفال من الانتهاكات، وهي من أبرز القضايا التي تواجه الكنيسة الكاثوليكية.

#"تكساس"
#البابا ليون الرابع عشر
#الفاتيكان
#الفيضانات