
معهد "ألما" الإسرائيلي الأمني قال إن المتوسط الإجمالي يبلغ 51 هجمة شهريا منذ نوفمبر 2024..
كشف معهد أمني إسرائيلي، الخميس، أن إسرائيل نفذت 669 غارة جوية على لبنان خلال عام من وقف إطلاق النار، وذلك بمعدّل هجومين يوميا.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 وقعت تل أبيب و"حزب الله" برعاية أمريكية اتفاقا لوقف إطلاق النار، أنهى عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وقال معهد "ألما" الإسرائيلي للأبحاث (خاص) في تقرير حصلت الأناضول على نسخة منه: "خلال وقف إطلاق النار، نفّذ الجيش الإسرائيلي 669 غارة جوية في أنحاء لبنان".
وأضاف: "يبلغ المتوسط الإجمالي للضربات 51 ضربة شهريًا طوال فترة وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من التقارير الأخيرة التي تُشير إلى تصعيد في الغارات الجوية، يُظهر تحليل البيانات منذ يونيو/حزيران 2025 أن عدد الغارات ظلّ مُتطابقًا تقريبًا، بمتوسط 48 غارة شهريًا".
وبحسب تحليل المعهد الإسرائيلي فإن "47 بالمئة من الغارات كانت جنوب نهر الليطاني".
وادعى أن "الهدف من الضربات في هذه المنطقة هو تعطيل، بل ومنع، مشاركة حزب الله في إعادة بناء خط المواجهة وخط التماس مع إسرائيل، ودفع عناصر حزب الله وقدراتهم شمال نهر الليطاني"، وهو ما يتوافق مع الرواية الرسمية الإسرائيلية.
لكن المعهد أقرّ أن "38.4 بالمئة من الهجمات الإسرائيلية تمت شمال نهر الليطاني".
كما ادعى أن "مركز ثقل انتشار حزب الله قبل الحرب، كان على الجبهة الجنوبية جنوب الليطاني، وبعد الحرب، ونظرًا للأضرار الجسيمة التي لحقت به، انتقل مركز الثقل العملياتي للجبهة الجنوبية حاليًا إلى المنطقة الواقعة شمال الليطاني".
وبحسب المركز الإسرائيلي، "نُفِّذت 13 بالمئة من الضربات في البقاع (شرق لبنان) الذي لا يزال يُمثِّل منطقة العمق الاستراتيجي لحزب الله، من الناحيتين العملياتية واللوجستية".
وقال: "يضم البقاع، من بين أمور أخرى، بنى تحتية للتدريب، وبنى تحتية لإنتاج وتخزين الأسلحة، ومواقع تابعة لمنظومات حزب الله الاستراتيجية: الصواريخ والطائرات المسيرة"، وفق ادعاءاته.
وذكر المركز أنه "نُفِّذت 1.6 بالمئة من الضربات في بيروت، أي 11 ضربة إجمالاً".
يتبع ///






