الفرنسي لوكا فيليب رئيسًا جديدًا لمنظمة الإنتربول

انتخب مستشار الشؤون الأوروبية والدولية بالمديرية العامة للشرطة الفرنسية، لوكا فيليب، الخميس، رئيسا جديدا لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) لولاية من 4 سنوات.

جاء ذلك خلال اجتماعات الدورة 93 للجمعية العامة لمنظمة الإنتربول المنعقدة في مدينة مراكش (وسط) خلال الفترة الممتدة بين 24 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفق وكالة الأنباء المغربية.

وحصل فيليب، الذي يخلف الإماراتي أحمد ناصر الريسي، على 84 صوتا (51.2 بالمئة) من الأصوات، بينما حصل مرشح تركيا مصطفى سركان سابانكا على 60 صوتا (36.6 بالمئة).

فيما حصد المرشحان الآخران، وهما الناميبية آن-ماري نايندا، والإثيوبي ديميلاش جيبريميكايل ويلدييس، على التوالي، 12 صوتا (7.3 بالمئة) و8 أصوات (4.9 بالمئة).

وينتخب رئيس الإنتربول وباقي أعضاء اللجنة التنفيذية من قبل الجمعية العامة وفق مبدأ "بلد واحد، صوت واحد"، الذي يمنح نفس القيمة لكل صوت.

وبصفته رئيسا، سيتمثل دور فيليب خلال ولايته، على الخصوص، في رئاسة اجتماعات اللجنة التنفيذية، التي تشرف على تنفيذ القرارات المتخذة خلال الجمعية العامة.

وتكمن مهام الرئيس، الذي يشغل وظيفته بدوام جزئي وبدون أجر، في رئاسة الجمعية العامة سنويا والدورات الثلاث للجنة التنفيذية.

وينص النظام الخاص بالإنتربول على حرص الرئيس على أن تكون أنشطة المنظمة منسجمة مع قرارات الجمعية العامة واللجنة التنفيذية، وأن يبقى، قدر الإمكان، على اتصال دائم ومباشر بالأمين العام للمنظمة.

ويشارك في دورة الإنتربول الحالية نحو 800 مندوب يمثلون 179 دولة، بينهم 82 مديرا للشرطة و25 وزيرا.

وتعد الجمعية العامة أعلى هيئة تشريعية في المنظمة، وتعقد اجتماعا سنويا لاعتماد السياسات العامة وخطط العمل والميزانية.

ومن المقرر أن تشهد الدورة أيضا لقاءات ثنائية بين الدول المشاركة، وتوقيع اتفاقيات تعاون أمني، إضافة إلى انتخاب أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية، بما في ذلك رئيس المنظمة.

ويُعد الإنتربول، الذي تأسس عام 1923 ويضم حاليا 196 دولة عضو، أكبر شبكة دولية للتنسيق بين أجهزة الشرطة، ويوفر قواعد بيانات واسعة النطاق وأنظمة اتصالات متقدمة لدعم جهود مكافحة الجريمة عبر العالم.