
شهد اليوم الثاني من فعاليات قمة ومعرض الحلال عقد جلسة تحت عنوان "التميز الاستراتيجي للحوكمة في اقتصاد الحلال"..
تتواصل لليوم الثاني فعاليات قمة الحلال العالمية بنسختها الـ11 ومعرض "حلال إكسبو 2025" الدولي للتجارة في إسطنبول.
القمة تقام برعاية الرئاسة التركية، وبالتعاون مع معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، وبالتنسيق مع وزارة التجارة وهيئة المقاييس الحلال التركيتين.
وتحضر وكالة الأناضول كشريك إعلامي في القمة التي تنعقد تحت عنوان " الابتكار والتميز في تجارة الحلال"، حيث تجمع النظام الاقتصادي الحلال على نطاق عالمي وتُعد من بين أهم الفعاليات العالمية في هذا الصدد.
وشهدت فعاليات اليوم، الخميس، عقد جلسة تحت عنوان "التميز الاستراتيجي للحوكمة في اقتصاد الحلال".
وفي كلمة خلال الجلسة قال عضو الهيئة التدريسية بكلية العلوم الإسلامية في جامعة قريق قلعة التركية، مصطفى هامورجو إن صناعة الحلال هي مفهوم يتوافق مع المبادئ الإسلامية ويتميز بمعايير عالية الجودة والنظافة ويركز على الإنتاج المستدام.
وأوضح أن صناعة الحلال تمتد عبر مجموعة واسعة من المجالات، من الغذاء إلى الدواء ومن مستحضرات التجميل إلى السياحة ومن التمويل إلى الخدمات اللوجستية.
بدورها، ذكرت كارتيكا ليستريانا المديرة العامة للتخطيط البحري بوزارة الشؤون البحرية والثروة السمكية الإندونيسية، أن بلادها بعدد سكانها المسلمين الذي يزيد عن 240 مليون نسمة تعد من أكبر أسواق الأغذية الحلال في العالم.
ولفتت إلى أن قطاع الأغذية الحلال يسهم بعشرات المليارات من الدولارات في صناعة الأغذية الإندونيسية سنويًا.
من جانبه، تحدث عليو عمر وزيري، المساعد الإداري من رئاسة الجامعة الإسلامية في أوغندا، عن المفاهيم الأساسية للتمويل الإسلامي، وأشار إلى وجود نقص في الوعي العام فيما يتعلق بالخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي.
أمّا، عضو مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي في باكستان سيد محمد أبو بكر، فأكد على أهمية استخدام البيانات في التمويل الإسلامي، مشيراً إلى أنه كلما زادت البيانات كانت القرارات المتخذة أكثر وعيًا وكفاءة.
والأربعاء، انطلقت في إسطنبول قمة الحلال العالمية بنسختها الـ11 ومعرض "حلال إكسبو 2025" الدولي للتجارة، وتستمر حتى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.









