
الجناح المسلح لحركة "حماس" قالت إن العملية رسالة بأن "محاولات الاحتلال لتجفيف منابع المقاومة" ستفشل..
أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، تبنيها عملية إطلاق النار التي استهدفت أمس مستوطنين إسرائيليين بمستوطنة راموت في مدينة القدس وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت القسام في بيان: "نعلن مسؤوليتنا عن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح أمس الاثنين قرب مفترق مغتصبة راموت الجاثية على أراضي قدسنا الحبيبة، والتي تمكن فيها مجاهدونا من قتل 7 صهاينة وإصابة آخرين جراح عدد منهم خطيرة".
وأعلنت مقتل منفذي العملية وهم "مثنى ناجي عمر، محمد بسام طه"، وأكدت أن هذه العملية باغتت إسرائيل زمانا ومكانا.
وأضافت أن العملية "رسالة واضحة بأن كل محاولات الاحتلال الفاشلة لتجفيف منابع المقاومة لن تعود عليه إلا بإراقة دماء جنوده ومستوطنيه من حيث لا يحتسب".
وشددت "القسام" على "فشل كل محاولات الاحتلال في تشكيل حالة ردعٍ عبر العقاب الجماعي لأبناء شعبنا، وأن تلك المحاولات البائسة لن تكون إلا فتيلًا للانفجار الواسع في وجهه القبيح".
وأضافت أن "مواصلته حرب الإبادة والتعدي على المقدسات والأرض والإنسان، ستواجه بصلابة الشعب الصامد والمقاومة الباسلة بإذن الله".
والإثنين، قتل 7 مستوطنين إسرائيليين وأصيب 30 آخرون، بعملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة.
وقالت القناة 12 العبرية، إن فلسطينيين اثنين فتحا النار على حافلات مستوطنين إسرائيليين.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها المتواصل في الضفة الغربية والقدس، بالتزامن مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ نحو عامين، والتي خلّفت عشرات آلاف القتلى والجرحى وأوضاعاً إنسانية كارثية.
وبموازاة الإبادة في غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1018 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 19 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، وخلّفت 64 ألفا و605 قتلى، و163 ألفا و319 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 399 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.