
مقررو الأمم المتحدة أصدروا بيانا أكدوا فيه دعمهم للأسطول
دعا مقررو الأمم المتحدة إسرائيل إلى وقف "جميع التهديدات المتعلقة بأسطول الصمود العالمي وضمان استمرار مهمتها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة".
وقال المقررون الأمميون في بيان بالخصوص، الثلاثاء: "نتضامن مع أسطول الصمود العالمي ونطالب بتوفير الحماية الكاملة لجميع من على متنها".
وأضاف البيان: "ندعو إسرائيل إلى وقف جميع التهديدات بإلحاق الضرر بأسطول الصمود العالمي وضمان استمراره في مهمته دون انقطاع لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة".
وأكد أن أي محاولة لعرقلة الأسطول ستشكل "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية".
وذكر أن الأسطول هو نتيجة فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة والأزمة الإنسانية التي خلفتها.
وأشار إلى أنه لو اتخذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية لما اضطر النشطاء إلى الخاطرة بحياتهم في البحر.
والأحد، بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن "أسطول الصمود العالمي" بالوصول إلى السواحل التونسية، تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي عنه وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات.
ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.
وسبق أن مارست إسرائيل القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و605 قتلى، و163 ألفا و319 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 399 فلسطينيا بينهم 140 طفلا.