الاحتلال الإسرائيلي يستهدف للمرة الأولى قادة "حماس" في قطر

17:189/09/2025, Salı
تحديث: 9/09/2025, Salı
الأناضول
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف للمرة الأولى قادة "حماس" في قطر
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف للمرة الأولى قادة "حماس" في قطر

- الهجوم استهدف خليل الحية وزاهر جبارين وخالد مشعل، وفق إعلام عبري - مسؤول إسرائيلي كبير: تم إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا عن الهجوم في قطر - لم يصدر حتى الساعة 14:05 ت.غ معلومات عن نتائج الهجوم ومصير المستهدفين


في خطوة غير مسبوقة، استهدفت إسرائيل الثلاثاء، قادة حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، بغارة جوية لم يكشف رسميا على الفور عن نتائجها.


وسريعا أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف اجتماعا كان يبحث مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة.


ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله، إنه "تم إبلاغ الولايات المتحدة مسبقا بالهجوم".


وأطلق الجيش الإسرائيلي على الهجوم اسم "قمة النار"، بحسب بيان للجيش.


وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الهجوم "استهدف رئيس وفد حركة حماس المفاوض خليل الحية، وعضو المكتب السياسي زاهر جبارين ومسؤول حماس في الخارج خالد مشعل".


وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم الجيش والشاباك من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس".


وزعم أن "القيادة الحمساوية التي تم استهدافها قادت أنشطة الحركة على مدار سنوات وتتحمل المسؤولية المباشرة عن ارتكاب السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل"، وفق تعبيره.


كما زعم الجيش أنه "قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب إصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية".


في المقابل، أعلنت الداخلية القطرية في بيان، أن "الأصوات التي سمعت في الدوحة تعود إلى استهداف أحد المقار السكنية لـ(قيادات) حركة حماس"، مؤكدة أن "الوضع آمن"، دون أن تكشف تفاصيل بشأن سلامة الوفد.


ولم يكشف رسميا على الفور عن نتائج الهجوم، لكن قناة "الجزيرة" القطرية نقلت عن مصدر قيادي بحركة "حماس" لم تسمه، أنه "تم استهداف الوفد القيادي لحماس بالدوحة في غارة إسرائيلية أثناء مناقشة مقترح ترامب".


وأشار المصدر إلى "نجاة الوفد القيادي لحركة حماس برئاسة خليل الحية" من الهجوم الإسرائيلي.


من جانبها، دعت السفارة الأمريكية لدى قطر، في تدوينة على منصة شركة "إكس" الأمريكية، رعاياها إلى "البقاء في أماكنهم".


وقالت السفارة: "اطّلعنا على تقارير تتحدث عن وقوع ضربات صاروخية في الدوحة، وننصح المواطنين الأمريكيين (في قطر) بالبقاء في أماكنهم".


والأحد، تحدث ترامب حليف إسرائيل، عن وجود مقترح جديد قدم لحركة "حماس" بشأن إنهاء الحرب في غزة.


ووفقا للقناة 12 فإن خطة ترامب تنص على إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.


كما تقضي بوقف خطة احتلال مدينة غزة والدخول في مفاوضات حول إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بضمانة من ترامب تشمل عدم عودة إسرائيل للحرب طالما المفاوضات مستمرة.


والأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "تدرس بجدية مقترح ترامب الجديد"، زاعما أن "حماس ستستمر في تعنتها".


من جانبها، أعلنت "حماس" الأحد، أنها تلقت عبر الوسطاء أفكارا من الولايات المتحدة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، مؤكدة ترحيبها بأي تحرك يساعد في إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين.


ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإبرام صفقة شاملة مع تل أبيب لإطلاق الأسرى الإسرائيليين جميعا مقابل أسرى فلسطينيين، وإنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة، لكن نتنياهو كان يرفضها ويصر على مقترحات جزئية تتيح له المماطلة ووضع شروط جديدة في كل مرحلة تفاوض.


وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.


وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين أن نتنياهو يواصل الحرب للحفاظ على منصبه، إذ يخشى انهيار حكومته في حال انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.


وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، وخلّفت 64 ألفا و605 قتلى، و163 ألفا و319 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 399 فلسطينيا، بينهم 140 طفلا.

#إسرائيل
#حماس
#غزة
#قطر
#وفد حماس