
متحدث وزارة الخارجية ماجد الأنصاري: "الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأمريكيين جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة"
أعلنت قطر، مساء الثلاثاء، أنها لم تبلغ مسبقا بالهجوم الإسرائيلي على مقرات لقادة بحركة حماس في الدوحة، مؤكدة أن الاتصال الأمريكي جاء خلال سماع دوي انفجارات الهجوم.
وقال متحدث وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، في منشور عبر حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية: "ما يتم تداوله من تصريحات حول أنه تم إبلاغ دولة قطر بالهجوم مسبقا عارية عن الصحة".
وأضاف أن "الاتصال الذي ورد من قبل أحد المسؤولين الأمريكيين (دون تسميته) جاء خلال سماع دوي صوت الانفجارات الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي في الدوحة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت قطر أن إسرائيل شنت "هجوما جبانا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة".
وقالت الخارجية القطرية إن "هذا الاعتداء الإجرامي والهجوم الجبان يشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية"، مؤكدة أن "الدوحة لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها".
وأشارت في بيان، إلى أن "التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها".
وسرعان ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه هاجم بواسطة سلاح الجو "قيادة حركة حماس" في الدوحة بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك".
ولاحقا، أعلنت حركة حماس، في بيان أن "العدو فشل في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض (لم تذكرهم)، فيما ارتقى عدد من الشهداء".
وأوضحت أن بين القتلى جهاد لبد مدير مكتب رئيس حماس بغزة خليل الحية، ونجله همام الحية، إلى جانب 3 من المرافقين هم: عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك.
كما نعت الحركة في بيانها بدر الحميدي، أحد منتسبي قوات الأمن الداخلي القطري (لخويا)، الذي قتل أيضا في الهجوم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و605 قتلى، و163 ألفا و319 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 399 فلسطينيا بينهم 140 طفلا.